الأربعاء، 9 فبراير 2011

وأشرق الفجر


أشرق الفجر وبسطت الشمس رداءها النقي على بطحاء مكة وما أحاط بها، حين ولد الصبي، فرح به جدّه، احتفل بمولده، نحر الإبل وأطعم الناس بمطلع بدر غرته تجلو داعي الظلم.

 لقد كان ذلك محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم  الذي اختاره الله ليكون رسولا هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إليه بإذنه وسراجا منيرا.

وقد دأب المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام بإظهار الفرحة والسرور استبشارا بمقدمه فكان نورا للعالمين ورحمة مهداة من ربّ رؤؤف رحيم.

ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم

إننا نحيي كلّ سنة ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو عيد إشراقة على هاته الأرض وبشرى ورحمة للنّاس أجمعين.

بعث الله نبيّه محمداً صلى الله عليه وسلم على فترة من الرّسل ضلّ النّاس فيها رشادهم وجحدوا قلوبهم وعقولهم فصاروا أصناماً وأحجاراً تقدّس أحجاراً وهوىً، وملأوا الأرض أباطيل وأوهاما، وانتهز الأقوياء فرص الجهالة والضلالة فاستعلوا على الشعوب واستبدّوا بالعقول والقلوب وسخروا لشهواتهم ومنافعهم خيرات الأرض وقوى البشر.

حينئذ لطف الله بعباده بخير خلقه ليبلغهم آخر كتبه ويهديهم بآخر شرائعه فكان غيثا تقاطر على نبات ذوى فردّ إليه الحياة وكان الضوء للضّالّين الحيارى بصّرهم طريق النّجاة. فاستردّ أتباعه إنسانيتهم وكرامتهم، إذ عبدوا الخالق الأحد، وتطهّرت مشاعرهم من أرجاسها. وانطلقت عقولهم من أغلالها فتحرّروا من قيود الاسترقاق وحطّموا أصفاد الاستعباد وصار الشّرف لا يرجع إلى لون أو جنس أو حسب أو مال بل صار بالتقوى ومكارم الأخلاق والدّفاع عن الحقّ وحماية الوطن وبرّ يهدي إلى الجنّة وعلم نافع يرتقي بالأمة، وخيرات تبذل لنفع النّاس.

وقد تمّ على يديه صلى الله عليه وسلم ما لايتمّ إلاّ في خلال آماد طويلة وعقب تطوّرات متتالية فقد وحّدوا الأمّة بعد أن كانت قبائل متفرّقة وشعوبا متباعدة، وقضى على وثنية متوارثة وأحلّ محلّها دينا سماويّاٍ يرفع الإنسان إلى أعلى مراتب السّموّ وإحداثه إصلاحا إجتماعيّا قلب الأخلاق من جاهليّة متخلّفة وما يتبعها من ضياع للحقوق إلى تحقيق اللعدالة الاجتماعية غير مفرّقة ببين الضعفاء والأقوياء.

معالم في حياة رسولنا الكريم محمد
صلى الله عليه وسلم

يا سيدي يا رسول الله  يافخر الكائنات لقد تقدمتك الكرام ببشرى ميلادك الطاهر ورسالتك الخاتمة، لقد كنت أول الأنبياء خلقا وخاتمهم بعثا وأعمهم شريعة، تعاليمك الراشدة مهدت سبل السلام العام، لقد كونت بالإسلام جامعة إنسانية شاملة، بنيتها على أسس المحبة والألفة والخدمة، وأعلنت أن دين الله واحد في الأولين والآخرين، وأن الناس جميعا من أصل واحد ومن طينة واحدة، وأنه لا شأن في الحياة إلا بالفضائل وألا نجاة من شرورها إلا بالأخلاق، وأعلنت غاية رسالتك بقولك : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، فجازاك الله عن الإسلام والمسلمين خيرا.

هناك تعليق واحد:

  1. أنا أبو أورهان الحياني، رأيت شهادة على الإنترنت حول كيف حصل تيري جونزاليس على قرضه من هذا المقرض الشرعي. أعيش حاليًا في موريتانيا. كنتُ في ضائقة مالية، وكنتُ بحاجة إلى إعادة تمويل قرضي وسداد فواتيري. حاولتُ الحصول على قروض من شركات إقراض مختلفة، خاصة وشركات، لكنني لم أنجح، ورفضت معظم البنوك قرضي. لا تقعوا فريسة لبعض هؤلاء المجرمين الذين يسمون أنفسهم مقرضي أموال، فهم جميعًا محتالون، كل ما يريدونه هو أموالكم ولن تسمعوا منهم مرة أخرى. لقد فعلوا ذلك بي مرتين قبل ذلك. قررتُ تجربة هذا الرجل، فهو رجل دين. تواصلتُ مع الدكتور ديف لوغان. والأمر المثير للاهتمام هو أن قرضي قد حُوِّل إليّ خلال أسبوعين، لذا أنصحكم بالتواصل مع الدكتور ديف لوغان إذا كنتم مهتمين بالحصول على قرض. تواصلوا معه عبر البريد الإلكتروني: loancreditinstitutions00@gmail.com أو عبر واتساب/رسالة نصية: 393512114999+ أو +393509313766

    ردحذف